بما أن سامسونج حسمت أمرها تقريباً بما يتعلق بموقع حساس البصمة في نوت 8 وستضعه خلف الهاتف لمصاعب فنية واجهتها، من ناحيتها لم تقرر آبل بعد أن ستضعه في آيفون 8.
أمام آبل ثلاثة خيارات، الأول تنحيف الزجاج المغطي للشاشة فوق حساس البصمة للسماح بتمرير صورة البصمة بسرعة، والثاني إنشاء فتحة ضمن الزجاج تطابق الحساس بحيث لا يكون هناك أي عائق بين الأصبع والحساس، وأخيراً دمج الحساس في اللوحة الإلكترونية عبر استخدام تقنيات جديدة كالأشعة تحت الحمراء أو capacitive
بما أن آبل لم تقرر بعد موقع حساس البصمة والتقنية المستخدمة فيه بهاتف آيفون 8، يعني أننا سنشهد تأخير إطلاقه في الأسواق ليأتي متأخراً شهر أو اثنين مقارنة بآيفون 7 اس و 7 إس بلس. لكن المؤكد أن الحساس سيكون في واجهة الهاتف من الأمام وليس من الخلف.
كما نفهم من الشائعات حتى الآن فإن آيفون 8 سيتخلى عن زر الرئيسية ويجد مكان جديد لحساس البصمة، لكن النسخة المحدثة من آيفون 7 سيكون بنفس موقع الجهاز السابق مع وضع مزايا جديدة كالشحن اللاسلكي.
أن تطلق آبل ثلاثة هواتف آيفون جديدة في مؤتمرها القادم، الذي يأتي قبل فترة قصيرة من موسم العطلات، يعني أنها ستحقق أرقام قياسية في المبيعات حيث يتوقع أن تصل إلى 90 مليون هاتف خلال ثلاثة أشهر بمعدل مليون هاتف يومياً.